كنت ولا زلت ضد ألأرهاب والعمليات ألأرهابية ضد أهلي وناسي.. وأماكن العبادة وألأسواق والشوارع والمدارس والجامعات .. ولكن بكل صراحة:
مقاومة قوات ألأحتلال مسألة أخرى سنأتي اليها في وقت أخر بأذن الله ..
كما يعلم الجميع ويراقب أصبح الوضع في الديرة أكثر تعقيدا وذلك بعد ألأخبار التي نقرأها ونشاهدها ونسمعها من مختلف ألأجهزة ألأعلامية..
وأخيرا المشاركين في العملية السياسية كانوا هم الذين يديرون العمليات ألأرهابية!!.
نعم هكذا نسمع من خلال تصريحات ألأخوة في المنطقة الخضراء ومن خلال أعترافات عدد من المحسوبين على السيد طارق الهاشمي الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية..
القضاء تحرك.. اصدر مذكرة القاء القبض على الهاشمي.. والسيد الهاشمي عند ألأخوة ألأكراد في أقليم كوردستان حيث يتمع بضيافة خمس نجوم وعلى أقل من مهله!!.
الغريب كما في كل ألأمور في عراقنا الديمقراطي أن العراق يغلي والسيد رئيس الجمهورية السيد / مام جلال ( ماخذ راحته) بإجازة مفتوحة في السليمانية بين ألأهل وألأصدقاء ورفاق حزبه ولا كأنما هنالك مشكلة أو معضلة في العاصمة!!.
شخصيا لست ضد مذكرة ألأعتقال الذي حركه السيد / نوري المالكي بصفته رئيس الوزراء والحاكم الفعلي والوحيد على العراق .. ولكن:
ياترى ما مدى صحة تلك ألأتهامات.. واعترافات هؤلاء الذين ظهروا على شاشات التلفاز وهم يعترفون أعترافات مذهلة وقد تصل الى حد المبالغة!!؟؟؟
وألأهم كيف أستطاعت ألأجهزة ألأمنية من كشف كل تلك ألأمور المعقدة بزمن قياسي في الوقت الذي أستعصت عليهم أمور أسهل من هذه؟؟؟.
ولماذا كل هذه التطورات الرهيبة بعد مغادرة القوات الأمريكية للأراضي العراقية؟؟؟
عشرات ألأسئلة المحيرة وشخصيا عاجز عن ألأجابة عليها..
وآلآن:
بعد أن فرغت الساحة للسيد المالكي في كل مفاصل الحكومة .. الأمنية والمالية وبقية ألأمور لم يبقى أمامه أية جهة غير الكورد وأقليم كوردستان ..
معلوم للجميع ان قرارات ألأخ( ابو أسراء) ليست لها أهمية في المناطق الخاضعة لأقليم كوردستان لابل على العكس تطبق أوامره بالعكس تماما.. على سبيل المثال:
قبل شهر أو اقل أمر السيد رئيس الوزراء بعدم رفع ( علم كوردستان) في خانقين!!!.
في اليوم التالي رفع ألأهالي أكثر من عشرة آلآف علم بحيث أمتلأت شوارع المدينة وحدائقها وأسطح دوائرها بعشرات ألأعلام!!.
كلام خطير نسمعه من الشارع الكوردستاني:
هنالك كلام.. نعم ياترى اذا ما نجحت خطوة السيد المالكي بأقصاء خصومه من القائمة العراقية.. ياترى ماهي خطوته الأخيرة؟؟؟؟؟؟
يقولون والعهدة على الراوي:
اجتياح أقليم كوردستان بقواته( الخاصة) وبدعم من دولة جارة نسيت أسمها حالیا! .. واعادة الفرع الى ألأصل...!!
>> منقول : من موقع كرملش فور يوم >>
04 ـ 01 ـ 12