يابوش .. وش كَلت لنفسَك
لمّــا غزيت العراق ؟
كَلت لجنودك .. يلاّ ياربع
راح تروحون لبغــداد
وهاي ســـفره !
ترفيهيّــة !
ولمّا حمى وطيس الحرب
بجيت .. هناك بأمريكـــــا
وكَمــت تبجي وتصرخ
والله قامـــت القيامــة
الآخريّــــة !
صحت بحنــودك ..
ياربـع .. شــدوا حيلكُــمْ
صارت الورطــة !
لا صايــرَه ولا دايــرَه !
ولمّ آنتهت ولايْتَــكْ
جيت للعراق .. تستعرض عضلاتَك
ما جنت تدري انو بآنتظــارَك ـ القندرَه ـ !
ولا تحلم مثل هاي الهديّــــــــة !
وجانت حذاء منتظر الزّيدي
ابـن الأصيلـــة .. الأم
العراقيّــة !
اظـن ماراح تنسى ذاك الموقف
طول ما أنتَ .. عايش
راح المنظر يخطر على بالك حد يوم
المنيّــــة !
وخلّفك بالرّياســة .. باراك اوبامــا
وبعقله الخايب .. حلَم انّو راح
يحفظ ماء وجــه امريـــــكا
حامية امــن حبيبتْها ـ ربيبة
الصّهيونيّــة !
خلفتُـم وراكُـم طوابير من الأيتام
والأرامــل .. بسبب بعض الحراميّــة !
هل تدرون ان الجريمـة بنظر الله .. خطيّــة !
تاليها راح تخسرون كَدّامكُــمْ و وراكُم ميّة
بالميّــة !
طُــز بيكم .. وبذيلكُــم .. طوني بليــر
هذا الذيل الأعوج .. تنكـة زبــل
مال بغــداد ..
بغداد رمز الكرامـة والعزّة
الوطنيّـة !
وتاليها من سواد وجكُمْ راح تنسحبون
بعـد ما تنصبون كم قواعد تجسّـسيّة !
حتّى تراقبون تحرّكات دول الجيران
بعيـــن ســــحرية !
ويبقون من وراكم .. ارذل العمـلاء
حتى يحفظوا .. ويصونوا اهــدافكُــم هذولَة
الحراميّــة !
ولكــن ماتنسـوا انتُم بآيدكُم
خرّبتُــم وشوّهتـمْ تاريخ وطنْكُــمْ
واصبحتُم مسخرة بنظر الدّول
الأوربيّـــــة ...
والأجنبيّــــة !!!
ملاحظـة / عـذراً انّي لستُ شاعراً شعبيّـاً
{ ولكن اللسّــان يتكلّــم من حرقــة القلـــــب } !!!
* بقلمـي *
25 ـ 11 ـ 11