ايّها الأنسان الضّعيف !
ستنام هذه اللّيلـة , وآحسبها ( اللّيلة الأخيرة ) !
تستغرق في نوم ...
عميق ! وتبقى كالجسد الميّت ! عدا بقاء
الرّوح حيّـة في جسدكَ , لأنّهـا روح الله !
روحٌ مقدّســة { لا تمــــوت } !
فهل تقدر انْ تضمن نفسـكَ انْ تستيقظ في صباح
اليوم التّالــي ؟ ربّمّـا / لا سـامحَ الله / تأتي
شظيّة من صاروخ تائه / اعمـى / لتصيب دارك ,,
فيلفّوك بقماش ( متر ونص ) ! وهناكَ امام الخالق
تقف عاريــاً // يعني مجرد من الرّتب , النّياشين ,المناصب
,الجاه , الأموال والعقارات //... الـــخ !!
إذن في هذه الحالة ,, توجد أسـئلة كثيرة ..
وجبَ ان توجّهها لذاتكَ ,, لضميركَ ,, منهـا :
* كيف قضيت يومك ؟
* ماذا قدّمتَ لأخيــكَ الإنســان ؟
* هل قمت برعاية اسرتك بكلّ إخلاص ؟
* هل ارضيتَ ضميرك في عملكَ اليومي ؟
* هل حاربتَ مظاهر الطّائفية والمذهبيّة ؟
* على ساهمت في ارساء أسس السّلام,, والتّعايش
السّلمي بين الأديــان ؟
* هــل .. هــــل .. قلتَ لكَ إنّها كثيرة !
ويقولُ المثل { عش لدنياكَ كانّكَ تعيش ابــدا
وعش لآخرتــــك كأنّكَ تمــــوتُ غــــدا } !
ارجو لكَ ليلة سعيدة , وبأذن الخالق ان لا تكون
اللّيلــــــة الأخيرة ...
* بقلمــي *
30 ـ 11 ـ 11