آراء بشان زيارة المالكي إلى واشـنطن !
الخميس 08 كانون الأول 2011 10:18 GMT
*****************************
جدل سياسي كبير قد تتسبب به زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل.. فتوقيت الزيارة يواجه رفضا من قبل ابرز إطراف التحالف الوطني ألا وهو التيار الصدري فيما يطالب التحالف الكردستاني ان المالكي بمشاورة الكتل قبل ذهابه وهو ما لن يتحقق.
محمود عثمان/التحالف الكردستاني (زيارة حتى تكون ناجحة يجب أن تشمل الملفات الأساسية العراقية وفي مقدمتها ملف خروج العراق من الفصل السابع لان إذا العراق ما خرج من الفصل السابع ماكو سيادة الانسحاب الأمريكي وحده لا يؤدي إلى السيادة رئيس الوزراء لازم يشاور الكتل قبل ذهابه الى واشنطن ونحتاج الى شفافية ولا نريد اتفاقات سرية وراء الكواليس).
جواد الشهيلي/كتلة الاحرار(لا فائدة من هذه الزيارة بصراحة جملة وتفصيلا مرفوض هذا الامر من رئيس الوزراء نتمنى ان يكون رافضا لهذه الزيارة وان يؤجلها الى تاريخ اخر بعد الانسحاب لايمكن ان يكون لرئيس الوزراء موقف معادي لان في هذه الزيارة قد تطرح بعض الاجندات والضغوطات على رئيس الحكومة التي لن نسمح بها في هذا التوقيت)
لكن العراقية على عكس باقي الكتل بدت غير ممانعة لزيارة المالكي إلى واشنطن، وأكدت دعكها لها إذا ما كانت لفائدة البلد.
حسين الشعلان /القائمة العراقية (رئيس الوزراء اذا كان رايح وعنده أجنده طيبة وأجندة طبعا لحل بعض الإشكالات وتحقيق بعض الاتفاقيات المفيده فالقائمة العراقية ترحب بهذه الزيارة)
اما بالنسبة للمتابعين فإن زيارة رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة ما هي إلا بهدف رسم سياسية للعلاقات الجديدة ما بعد الانسحاب واعطاء ضمانات لعدم توسع النفوذ الإيراني في العراق .
إحسان ألشمري/محلل سياسي(المالكي يسعى إلى ترضية واشنطن على اعتبار لم يكن هناك تمديد لبعض القوات الأمريكية وعدم حصولها على حصانه واعتقد الزيارة القادمة ستكون في اطار رسم علاقة جديدة وبالتالي تطمين الولايات المتحدة انه لن يكون هناك تمدد ايراني على حساب النفوذ الامريكي)
واثق الهاشمي/محلل سياسي(المالكي سيزور الولايات المتحدة لفتح صفحة من العلاقات الجديدة قد تكون لترضية الولايات المتحدة الامريكية على اعتبار ان هناك علاقات ايجابية ستسير لكن بعيدة عن التدخل العسكري وبعيدا عن مفهوم الاحتلال)
أما الأوساط الشعبية فتباينت أراؤهم فمنهم من يرى أن تستثمر الزيارة بطرح ملفات لمشاريع يحتاجها العراق فيما يرى البعض الاخر ان الزيارة ستأخذ الطابع البرتوكولي فقط.
وعلى الرغم من ان جدول اعمال الزيارة لم يعلن لغاية الآن إلا ان مراقبين لم يستبعدوا ان تشهد توقيع اتفاقات جديدة بين العراق والولايات المتحدة قد تكون من ضمنها اتفاقات لإبقاء بعض المدربين الامريكين وذلك بين الجهات التنفيذية بين البلدين من دون الرجوع إلى البرلمان بحسب ما تنص علىيه بنود الاتفاقية الأمنية والاستراتيجية.
المصدر : اخبار العراق
08 ـ 12 ـ 11
الأربعاء 6 فبراير - 8:15 من طرف 
