* لا خير في صلاة لا خشوع فيها، ولا خير في صوم لا امتناع عن اللغو فيه، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها، ولا خير في علم لا ورع فيه، ولا خير في مال لا سخاوة فيه، ولا في إخوة لا حفظ فيها، ولا خير في نعمة لا بقاء فيها، ولا خير في دعاء لا إخلاص فيه.
قال رضي الله عنه في حكمة بالغة:
* ان أغني الغني العقل .. وأكبر الفقر الحمق.. وأوحش الوحشة العجب.. وأكرم الكرم حسن الخلق.
واياك ومصادقة البخيل.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون اليه..
واياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه " رواه ابن عساكر"
ثم يقول:
التوفيق خير قائد وحسن الخلق خير قرين والعقل خير صاحب والأدب خير ميراث " رواه البيهقي ابن عساكر"
ومن أقواله عن النحلة:
"كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، انه ليس في الطير شيء الا وهو يستضعفها.. لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها .. خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم.. فان للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب"
ومن أقواله لحملة القرآن الكريم:
وما أجمل أقواله لحملة القرآن الكريم .. انه يطلب من حملة القرآن أن يعملوا به ويطالبهم أن يزينوا القرآن بأعمالهم.
فقد أخرج عن يحيي بن جعده قال: قال علي بن أبي طالب:
" ياحملة القرآن اعملوا به وزينوا القرآن بأعمالكم فانما العالم من علم ثم عمل بما علم ووافق علمه عمله...
سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا
فيباهي بعضهم بعضا، حتي ان الرجل يعضب علي جليسه أن يجلس الي غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك الي الله"
ومن كلماته في طبيعة البشر:
" اذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر ، فانه لا يفكر الا في خير .. واذا سألت لئيما حاجة فعاجله فانه ان فكر عاد الي طبعه"