هيّـا .. يا أفكـاري ..
تعبثري .. تعبثـري ..
وآرمي نفسـكِ في عمق
البحــــار !
فما آستفدّت منـكِ شـيئا مـا ..
سوى جلب المشاكل لي
حيث .. دمّرتِ حياتي وخرّتِ
داري !
قبل ان اعرف ماهيّتكِ
كنت مرتاح البال ..
ولم تلمسُ ذاكرتي ذلكَ
الغبار !
بات صوتي وافكاري
دون جـدوى في بلدٍ ..
بات منذ اعوام عجاف
يديرهُ عملاء وخونــــة ..
مؤتمرين بأوامـر .. عدوّ لئيم
غـدّار !
عندما تكلّمت عن الحقّ ..
كما تكلّم المسيح مع
رئيس كهنة اليهـــــود ..
البســوني لياس
العـأر !
إذن لا مفر من غلق دماغي
ولأبدو للنّاس آنساناً ابلهاً ..
اجدر بي من احرق اصابعي
بالنّار !
فوطني تحكمه زمرة شريرةٌ
تأبى ان تصغـي لصوت الضمير
وصمّت آذانها لكلّ ما يـدعى
حــوار !
من شـدّة يأسي وثقل الظّلـم
فكّــرتُ مـــراًراً
بالفـــرار !
لكنّ الهروب ليس حلاّ ..
فهو شيمة كلّ عميل
خائـــن للوطــن
متآمـــرِ !
لنا املٌ .. بأنّــهُ
سوف ترفرف ريات النّصرِ
في كلّ ارجاء الوطـن .. بسواعد
الثّـوارِ !
ليس كلّ عراقيّ للعراق خؤون ..
لأنّ معظم الشعب هم ابناء العراق
الأبـرار ِ !
سنشعلها حرباً شـعواء
حتّى يخرج من ارض الرّافديــن
كلّ اجنبي . يطردُ .. خـارج
الدّيــــار َ !
سيرجع .. سيرجع الوطـن كما كان
وأقوى من ذي قبلٍ ..
ونقيم اعراس التّحرير ..
حاملين بأيدينــا
مشاعل التّحريـر .. وأكاليــل
الغــــــارِ !!!
* بقلمـــــي *
09 ـ 12 ـ 11