وتدور حول الصداقة والأخوة بمعناها الصحيح ........
وهي بين شابين سعودي وعراقي...
والقصة تقول :كان فيه عراقي واماراتي زملاء يدرسون في بريطانيا وبعد انتهاء فترة الدراسة قرروا يرجعون لأهلهم
فقال الاماراتي للعراقي قبل ماتروح للعراق تعال معي للامارات وبعدها رح للعراق فوافق العراقي وهم في الطيارة رايحين للامارات
دق اخو الاماراتي من الامارات وقال لآخوه إن جدتي توفت ...............
فقال الامارتي لآخوه أنا معي زميلي من العراق وعازمة فلا تقولون له شي حتى ما يضيق صدره ولا أحرجه
نصلي على الجنازة وكنها لأحد من جماعتنا لما وصلوا على الجنازة وقعد العراقي له مدة في الامارات أعجب بنت جيران الاماراتي
وقال لزميله إني ودي أتزوجها فرح الامارتي وقال إنا مستعد أخطبها لك وفعلا خطبها له وخبر العراقي أهله وسوو الزواج ورجع العراق لديرته
وبعد مدة طويلة كبرت تجارة العراقي وطلع تاجر وغني والامراتي خسر كل أمواله وتجارته فقال مالي إلا أروح لصديقي العراقي أكيد يساعدني
وفعلا راح للعراقي وهو منتظر شوفه زميله بفارغ الصبر لما سال عنه ووصل لبيته صار مو بيت صار ساكن في قصر وتاجر
وكان الوقت متأخر فقال للبواب قل لراعي البيت إن زميلك من الامارات فلان بن فلان عند الباب
وانه محتاجك مرة وان حالته كذا وكذا وبعد مارجع البواب عطى الاماراتي فضله عشى الالعراقي تخيلوا ................................
فضاق صدره الاماراتي وقال هذا جزاء الصداقة
المهم وهو راجع رجليه في الطريق لقى رجلين (من رجال الأعمال) يتراهنون على مليون اللي بيجيهم الأول بيعطونه المليون
وكان من حظ الاماراتي انه هو اللي جاهم الأول واخذ المليون وتاجربها في العراق وقبل ما يرجع للامارات لقى عجوز معاها بنت وقالت له العجوز
أريد اخلي بنتي عندك وأروح أحج إذا مارجعت تزوجها ولما طولت العجوز عقب الحج
أتزوجها وسوا حفله الزواج بالامارات وفي أثناء الزواج وكان من ضمن المدعوين زميله العراقي ................................
لما شافه الاماراتي غضب وقال للحضور اطردوة هذا خاين العشرة والصداقة
تخيلوا انه لما جا معي للامارات وكانت جدتي ميته ما علمته عشان مايضيق صدره علي
وخطبت له بنت الجيران اللي كانت في الأساس خطيبتي وفضلته على نفسي
ولما جيته محتاج عطاني فضله عشاااااااااااه
تدرون وش قال العراقي....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال اسمعوا واحكموا علي ..............
إنا يوم جاني الاماراتي وهو محتاج ماحبيت أشوفه على حالته هذي عقب ماكان تجار وكبير أشوفه صغير ومحتاج
وأتفضل عليه بشي من عندي عشان كذا عطيته فضله عشاي
وبا النسبة للتاجرين اللي متراهنين على مليون هذولي إخواني أنا مروحهم له عشان يفكون ضيقته
أما با النسبة للعجوز اللي معاها البنت فهاذي أمي والبنت هذي طبعا أختي فوش رايك ما احضر زواج أختي........
هي هاي الصداقة الحقيقة Mr. Lonely